كتاب «حين فقدنا الرضا».. تحميل مجاني
أعزاؤنا القراء نقدم لكم كتابًا مميزًا وشيقًا وهو «حين فقدنا الرضا» للمؤلف جون شتاينبك ترجمة سميرة عزام.
نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة وأن ينال الكتاب إعجابكم.
مقدمة:
قد أحسست ان جلدى يحترق من تأثير لسعات السمك الهلامي الصغير. وبعدها سمعت صوت إلقاء مرس القارب وانطفأ نور صاريه.
كان نور مارولو ما زال مضيئاً، وايضا نور القبطان الشيخ، ونور العمة ديبورا. ليس صحيح ما يقال من أن هنالك مجموعة من الأنوار، شعلة نور كبيرة لكل العالم، ولكن كل شخص يحمل نوره، نوره المتوهد... لقد انطفأ نوري.
وليس هنالك ما هو أكثر سواداً من فتيل خامد... واصطخبت موجة كبيرة فرقعتني إلى آخر المكان وازدادت سرعة أمواج البحر وبدأت في صراع مع الماء حتى أنقذ إلى الخارج... كان على الخروج فقد كان علي أن أعيد التعويذة إلى مالكها الجديد.
وإلا فإن نوراً آخر كان حرياً بأن ينطفئ، تصور هذه الرواية المقاومة الشجاعة للناس البسطاء للظلم والاستغلال، كما جسدت شخصياتها المبدعة النزعة الإنسانية الإيجابية التي تكتسب تعاطف من يقرا الرواية، وانسياقه وراء رؤاه الأخلاقية، وتوثبه للدفاع عن قضاياه العادلة. والروائي جون شتاينيك من أشهر الروائيين الأمريكيين وقد اشتهر في العالم فى الأربعينات والخمسينات لوصفه النموذج الحي للأدب الأمريكي المعاصر، وتميزت روائعه بسعة الأفق والبساطة والتسامح.
وقد نشر روايته الأولى "كأس من ذهب" عام 1929.
وبعدها نشر مجموعته القصصية "رياض الجنة" وبعد ذلك روايته الثانية "اله غير معروف". كانت "سهل تورتيلا" وهي تصف حياة جماعة من فلاحي كاليفورنيا، فاتحة شهرته ومجده الأدبي، وقد حققت انتشاراً واسعاً كبير.
وجائت بعد ذلك أعماله الروائية "رجال وفئران" و"عناقيد الغضب" و"حين فقدنا المرض"... وقد فاز بجائزة نوبل عام 1962.
وجائت روايته التي نقلب صفحاتها واحدة في سلسلة "مكتبة نوبل" فى عام 1962.